منتديات الشيخ الروحاني أبو محمد السوسي للعلوم الروحانية و الرقية الشرعية : 00212634753098
سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية 829894
ادارة المنتدي سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية 103798
منتديات الشيخ الروحاني أبو محمد السوسي للعلوم الروحانية و الرقية الشرعية : 00212634753098
سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية 829894
ادارة المنتدي سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية 103798
منتديات الشيخ الروحاني أبو محمد السوسي للعلوم الروحانية و الرقية الشرعية : 00212634753098
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيخ الروحاني أبو محمد السوسي للعلوم الروحانية و الرقية الشرعية : 00212634753098


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ أبو محمد
المدير العام
الشيخ أبو محمد


عدد المساهمات : 1758
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
الموقع : www.alrouhan.roo7.biz

سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية Empty
مُساهمةموضوع: سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية   سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية I_icon_minitimeالأحد 18 ديسمبر 2011, 05:08

سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها

(من تفسير ابن كثير من ص 35 الى ص 38 المجلد الأول للناشر المكتبة القيمة طبعة 1993)

( قد اختلف المفسرون فى الحروف المقطعة التى فى أوائل السور ., فمنهم من قال هى مما استأثر الله بعلمه فردّوا علمها إلى الله ولم يفسرها .. ومنهم من فسرها وأختلف هؤلاء فى معناها .. وعن ابن نجيح عن مجاهد أنه قال : الم ، وحم ، والمص ، وص ، .. فواتح افتتح الله بها القرآن ، .. وقيل أنه أسم من أسماء السور .. والله أعلم . وقيل هى أسم من أسماء الله تعالى ... وقال شعبة عن السدي بلغني أن العباس قال " الم أسم من أسماء الله الأعظم ". هكذا رواه ابن ابى حاتم .. قال سألت السدي عن " حم وطس والم " فقال ، قال ابن عباس هى " اسم الله الأعظم " ، .. وقال على بن ابى طلحة عن ابن عباس هو " قسم الله به وهو من أسماء الله تعالى " وعن ابن عباس قال : " الم قال أنا الله اعلم "

وعن ابى صالح .. من أصحاب النبي (ص) الم ، أما الم فهي حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى .. وفى قوله تعالى "الم" قال هذه الأحرف الثلاثة من الثمانية والعشرين حرفاً دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو فى مدة أقوام وآجالهم . قال عيسى ابن مريم عليه السلام وعجب :فقال أعجب أنهم يظنون بأسمائه ويعيشون فى رزقه فيكفرون به "، فالألف مفتاح الله ، واللام مفتاح اسمه لطيف ، والميم مفتاح اسمه مجيد . فالألف آلاء الله ، واللام لطف الله ، والميم مجد الله ، والألف سنة ، واللام ثلاثون سنة، والميم أربعون سنة (1)". فهذه الحروف هى أسماء للسور ومن أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف منها دل على اسم من أسمائه وصفة من صفاته .. وقال حصيف عن مجاهد أنه قال فواتح السور كلها ( ق وص وحم وطسم والر وغير ذلك ). ويقول أيضاً:

جميع الحروف المذكورة فى أوائل السور موزعة على 29 سورة فقط نجد أربعة عشر حرفاً وهى :

( ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن )

وهى نصف الحروف عدداً والمذكور منها أشرف من المتروك. قال الزمخشرى وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف ..، فجميع هذه الحروف فى جملة ( نص حكيم قاطع له سر ).. ، فسبحان الذي دقت كل شئ حكمته .. فى هذا المقام كلاماً قال:

" لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثاً ولا سدى ، ومن قال من الجهلة إن فى القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية فقد أخطأ خطأ كبيراً .. ولم يجمع العلماء فيها على شئ معين وإنما اختلفوا .

المقام الآخر في الحكمة التى اقتضت غير هذه الحروف في أوائل السور ..قال بعضهم إنما ذكرت ليعرف بها أوائل السور وهذا ضعيف ، لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه وفيما ذكرت فيه البسملة .. وقال آخرون بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها المشركين .. وهو ضعيف لأنه لو كان كذلك لكان ذلك فى جميع السور لا يكون فى بعضها، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك أيضا لانبغى الابتداء بها فى أوائل الكـلام معهــم سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك ، ثم ان سورة ( البقرة وال عمران ) مدنيتان ليستا خطـاباً للمشركـين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

(1)ملاحظة: ابن كثير كان يعلم مدلول الحروف الرقمية أ =1 ، ل = 30 ، م = 40 ، وهى مفتاح سر فك طلاسم الحروف المقطعة كما سيأتي التوضيح".

فانتقض ما ذكروه بهذا الوجوه . وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف فى أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن بحروفه المقطعة. قال الزمخشرى ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن .. وإنما كررت ليكون ابلغ فى التحدي والتبكيت .. وكرر التحدي بالصريح قال وجاء منها على حرف واحد كقوله ( ص ، ن ، ق) وحرفين ( حم ) وثلاثة (الم) وأربعة مثل ( المر) و ( المص ) وخمسة مثل (كهيعص، حمعسق) لأن أساليب كلامهم على هذا مـن الكلمات ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة أحرف وعلى أربعة أحرف وعلى خمسة أحرف لا أكثر من ذلك ( قلت) ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع فى تسعة وعشرين سورة. (انتهى) .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وقال بعضهم عن ( كهيعص ) التى جاءت فى سورة مريم: " هو أسم تخشاه السماء والأرض " وقال آخرون: قبيل موت رسول الله ص وهو على فراش الموت قال: " يا كهيعص أغفر لى" .؟ وحروف "كهيعص" على وجه التحديد يستبارك بها الناس ويكتبونها على واجهات منازلهم ومحلاتهم التجارية للبركة دون فهم لمعانيها.

كما أن معان تلك الحروف يجهلها العامة من الأخوة المسلمين ، وأيضا الخاصة منهم ، وأيضاً من نخبة العلماء والمفسرين المشهورين وأصحاب الفتوى حتى وقتنا هذا ، وأخرهم من ظهر على شاشة التلفزة وصاحب التفسيرات العلمية ( الظاهرية ) لآيات القرآن فى مقالاته الأسبوعية ( الإعجاز العلمي في القرآن ) في جريدة الأهرام القاهرية وهو الدكتور / زغلول النجار .



وقد جاء في إحدى مقالاته الأسبوعية بتاريخ 9/9/2002 بشأن هذه الحروف ومعانيها المجهولة لديه ، والذي لم يستطع تفسيرها وهو العالِم فى العلوم والفقه الإسلامي وداعية كبير لم يشق له غبار - كما يتوهمون - أخوتي المسلمين ، لم يستطع معرفة معاني تلك الحروف المقطعة عند تعرضه لسورة مريم . فيقول سيادته في تخبط شديد وجهل تام بمعانيها. يقول :

( وتبدأ " سورة مريم " بخمسة حروف من الحروف المقطعة ، وهى ( كهيعص ) ، وقد وردت بهذه الصيغة مرة واحدة فى القرآن كله ). ويستمر فى قوله:

وهذه الفواتح الهجائية أو ( الحروف المقطعة ) تتكون من أربعة عشر حرفاً ، جمعت فى أربعة عشر صيغة ، وَردَ كل منها مرة واحدة إلا أربعا منها هى : ( الم ) وقد تكررت ست مرات فى القرآن الكريم ، (الر) وقد تكررت خمس مرات ، ( طسم ) وقد تكررت مرتين ، ( حم ) وقد تكررت بمفردها ست مرات وتكررت مرة سابعة فى الصيغة الخماسية (حم*عسق ) ، وبذلك يكون مجموع الصيغ المكررة تسع عشرة ، ومجموع الصيغ غير المكررة عشر صيغ ، وتضم هذه الفواتح الهجائية أسماء نصف حروف الهجاء الثمانية والعشرين ، وقد استفتحت بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم . ويستمر فيقول :

وهذه الفواتح الهجائية هي من أسرار القرآن العظيم ، التي تَوَقفَ عن الخوض فيها أعداد من علماء المسلمين مكتفين بتفويض الأمر فيها إلى الله ( سبحانه وتعالى ) ، ورأى عدد آخر ضرورة الاجتهاد في تفسيرها وفهم دلالاتها ، وأن لم يصلوا بعد إلى إجماع في ذلك ، فمنهم من رأى فيها رموزاً إلى كلمات أو معانِ ، أو أعداد معينة ، أو أسماء للسور التي وردت فى أوائلها، ومنهم من رأى فيها وسيلة قرع لأسماع وقلوب القارئين للقرآن أو المستمعين إليه ، حتى يتهيئوا لتلقى كلام الله ، ومنهم من رأى فيها معجزة لرسول الله ( ص) من حيث نطقه بأسماء الحروف ، وهو أمي، والأمي ينطق بأصوات الحروف دون معرفة أسمائها ، ومنهم من رأى فيها تنبيها عن إعجاز القرآن الكريم الذي صيغ من جنس تلك الحروف الهجائية التي يتكلم بها العرب ، ويعجزون عن الإتيان بشيء من مثله ، وقد يكون فيها كل ذلك وغيره مما لا يعلمه إلا الله (تعالى) ، هذا وقد جمع عدد من المفسرين هذه الحروف فى مجموعات من الجمل من أشهرها :

" نص حكيم قاطع له سر ". (انتهى).

( واضح أن سيادته أو غيره لم يستطع تفسير تلك الحروف) .

ملاحظات هامة : أن تلك الحروف المقطعة لها عدة ملاحظات نجملها كما يلي:
( ن ) ، ( ق ) ، ( ص ). حروف ذات الحرف الواحد والتى لم تتكرر 1
( طس ) ، ( يس ) ، ( طه ). حروف ذات الحرفين والتى لم تتكرر 2
( حم ). حروف ذات الحرفين والتى تكررت 7 مرات 3
( طسم ) حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت مرتان فقط 4
( الم ). حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت 6 مرات 5
( الر ). حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت 5 مرات 6
( المر ) ، ( المص ). حروف ذات أربعة أحرف ولم تتكرر 7
( كهيعص ) ، ‏( حمعسق ) حروف ذات الخمس أحرف ولم تتكرر 8

( ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن )
الحروف بعد حذف المكرر منها ( أربعة عشر حرفاً فقط ) وهى نصف عدد الحروف الأبجدية وهى: 9

10. السور التي تبدأ بتلك الحروف تحمل آية رقم (1) .

11. عدد السور التى تحوى تلك الحروف هى 29 سورة فقط من جملة عدد السور 114

12. وهى 26 سورة مكية فى بداية الدعوة ، 3 سور مدنية فقط ( فى بداية الهجرة ).

تساؤلات على هذه الملاحظات :

1. ما هي الحكمة في تواجد تلك الحروف فى أوائل بعض السور؟.

2. لابد وان تكون لتلك الحروف معان وإلا فما المبرر لوجودها ؟.

3. لماذا تكررت بعض الحروف بعينها فى أكثر من سورة أليس فى تكرارها حكمة ومعنى . وإذا كانت ليس لها معنى فلماذا تتكرر ؟.

4. وجود تلك الحروف فى أوائل السور وتأخذ رقم آية، ودائماً آية رقم واحد ، وهذا دليل أن لها معنى خفى هام ، وكونها تحمل آية رقم (1) فمعنى ذلك أنها أهم الآيات فى تلك السورة . فما معنى ذلك ؟.

5. و ما هي الحكمة في أن تلك الحروف الـ 14 تشمل نصف عدد الحروف الأبجدية .؟

6. أن تلك الحروف المكونة من حرف واحد والآخر من حرفين ثم ثلاثة أحرف ثم أربعة أحرف ثم خمسة " فهي حروف مبعثرة غير مفهومة " ولا تعطى معنى مباشر وكأنها سر أو طلسم .. لماذا؟.

7. ما هى تلك الحروف وكيفية فك طلاسمها ؟.

8. لماذا لم يستطع أحد من العلماء أو المفسرين العظام منذ بداية الدعوة أى منذ أربعة عشر قرناً من الزمان وحتى الآن تفسير تلك الحروف، بالرغم من أنه تم تفسير القرآن كله بجميع حروفه وكلماته وآياته فى مجلدات ضخمة لكثير من المفسرين فى جميع العصور، هل عدم تفسيره عن عمد أو عن عدم معرفة؟

هذه الأسئلة والملاحظات شغلت فكرى طوال عشرون عاماً ولم أجد لها جواباً على الإطلاق، وتناقشت مع رجال الدين وشيوخ الأزهر ووعاظ المساجد ولم أحصل على أى إجابة منطقية، بل كلها اجتهادات غير واقعية، وغير مقنعة، ومتناقضة، بل أنها لم تستند إلى أى قاعدة ثابتة يتم علي أساسها الحساب. مما أدى الى شرود فى أفكاري، حتى في إثناء صلاتي فى المسجد وعندما أقرأ سورة البقرة أو ال عمران أو سورة مريم ..الخ. من تلك السور التى تضم تلك الحروف يشرد ذهني بعيداً عن الصلاة فى تأمل تلك الحروف التى اقرأها ولا أعرف معناها. مما أدى الى إصراري على المعرفة والبحث، لأنه منطقياً كيف ينزل الله فى كتابه تلك الآيات ذات الحروف أن لم تكن لها معنى، لأن الله سبحانه لا يفعل شيئاً عبثاً دون مبرر أو سبب.

إلى أن شاء القدر أن ألتقي برجل عجوز ( عم مصطفى ) فى عام 1986 بدولة عربية التى كنت اعمل بها، تخطى الثمانين عاماً ، مسلماً تقياً عالماً وباحثاً ( وبعد أن توطدت علاقتنا فيما بعد ، وأطمأن لى لما لمسه فىّ من عقل راجح، ولم أخفى عنه إعجابى الشديد بالسيد المسيح عليه السلام فى مناسبات عديدة عندما يتطرق الحديث عنه، وبتعاليمه السامية، وسيرته الحسنة ومعجزاته الباهرة، ولِما لمسه فىّ من عقل غير متعصب، وبعد عام من صداقتى الحميمة معه وإطمئنانه لصداقتى، وفى أحد الأيام ونحن نتجاذب أطراف الحديث عن المسيح عليه السلام بمناسبة "عيد القيامة" عند أخوتى المسيحيين، لاحظت تعاطفه الشديد بهذا الحدث العظيم لقيامة المسيح عليه السلام حسب إعتقاد الأخوة المسيحيين، ولاحظت أقتناعه بصلب المسيح وقيامته، وعندما ناقشته فى هذا الأمر بأن المسيح لم يقتل أو يصلب على حسب ما جاء بالقرآن الكريم، كانت إجابته المؤيدة بأسانيد كتابية وتاريخية وتفسيرية لبعض المفسرين الأسلاميين الذين لم يستطيعوا حسم القضية ، والبعض منهم ولا سيما المفسر الكبير الإمام فخر الدين الرازى الذى ساق ستة من القضايا تثبت صلب المسيح وتؤكده . وآخرين من المفسرين ، أما الآية التى تنفى ظاهرياً قتله وصلبه (ما قتلوه وما صلبوه)، فهى فى الواقع تؤكد قتله وصلبه، لأن هذه الآية موجهة لليهود، لأنهم بعد قتلهم للمسيح وصلبه، قام من الأموات فى اليوم الثالث، فوقعوا فى شك وظن وحيرة من قتله يقيناً، بل ظنوا أنهم قتلوا غيره (يسوع)، ويسوع فى إعتقادهم ليس هو المسيح المنتظر، ولا داعى لشرح الآية القرآنية بالتفصيل لأن هذا ليس مجالنا الآن ، وبعد ذلك الحديث بعد أن تأكد صاحبى من قناعتى صّرح لى أنه قد أعتنق المسيحية عن قناعة منذ أن كان فى الأربعين من عمره ومازال محتفظاً بأسمه الإسلامى، وعلى حسب قوله أن الأسماء لا تهم، وأنما العبرة هو ما يؤمن به القلب ، وبعد تصريحه هذا لم تتاُثر علاقتى به، وعم مصطفى يسكن فى منزل مجاور لمنزلي الذي كنت أقيم فيه مع ثلاثة من زملائي ، وتوطدت بيننا العلاقات، وبحسن معاملته وعلمه الواسع أحببت مصاحبته وكثرت لقاءاتنا فى فترات المساء التى تمتد لساعات متأخرة من الليل ، مستأنساً بكلامه الحكيم وخبرته الواسعة .

وفى أحد الليالي سألته السؤال الذي كان يؤرقني طيلة عشرون عاماً ، لما لمسته فيه من علمه الواسع فى الديانات السماوية الثلاث ، والتفاسير لتلك الديانات .

فقلت له : لى سؤال فى عقيدتي يؤرقني ولم أجد له جواباً فى كل من أسأله من أهل العلم من شيوخ وعلماء ومفسرين. وأشعر من علمك الواسع ربما أجد عندك الجواب . فقال: وما هو؟.

فقلت له: أن ما يؤرقني وجود بعض الحروف الغير مفهومة فى أوائل بعض السور القرآنية ، وربما راودك مثلى هذا الأحساس عن معانى تلك الحروف ولاسيما أنك باحث ومدقق ، وكنت مسلماً سابق وحافظ للقرآن، وسألته لماذا ذكرت بالقرآن تلك الحروف ، ولم يستطع أحد تفسيرها فى جميع كتب المفسرين ، وقلتُ له أرجو أن يكون لديكم معلومات عن هذه الحروف، ولا سيما أنك باحث ومدقق فى العقائد ومقارنة الأديان. وبعد برهة من الصمت قال لى:

ماذا يهمك فى تلك الحروف، يكفى ما تقوم به من صلاة وزكاه ، وتوحيد بالله سبحانه وغيرها من فروض الإسلام، وان تمتنع عن ما حرمه الله ولا ترتكب الذنوب والمعاصي، وان تكون نظيف القلب واللسان.

ولكن فى أجابته السابقة بدا لي أنه يعرف الجواب الذي كنت أبحث عنه، ولكنه يحجم عنه ويراوغني ولا يريد الإفصاح، وينتقل لموضوع آخر تجنباً للحديث عن سؤالي، ولكنني كنُت ألاحقه وأعيده لنفس الموضوع ، بإلحاح وإصرار حتى ضاق بى زرعاً، فقال لى أنني متعب وأريد أخذ قسطاً من الراحة لأن الوقت قارب على الواحدة بعد منتصف الليل، فقلت له بنبرة حزينة قاطعة، أنني متأكد تماماً أنك تعرف إجابته، ولكنك لا تود الإجابة عليه ولذا سيكون هذا آخر لقاء بيني وبينك، بالرغم أنني أحببتك كوالدي فى غربتي وكم سيكون هذا صعب لى على فراقك ولكن القرار الآن بين يديك. قلت له هذا ولكن في الواقع أنني لا أستطيع الاستغناء عن صداقته، تأثر كثيراً بقولي وهو يربت على كتفى قائلاً: يا أبنى أنت تعلم مكانتك عندي، أما عن سؤالك فأجابته لا أنـكر إنه عندي وعند الكثيرين جداً من المسيحيين ومن بعض رجال الدين والرهبان منذ عشرات القرون ولكن ليس لهم أن يتكلموا فيه وهم لا يريدون التعرض لهذه القضية لأخوتهم المسلمين حرصاً على العلاقة التى تجمع بينهم. فقلت له أنني أريد الحقيقة كل الحقيقة وهذا كل ما أريده .

فقال لي: أنك تريد كل الحقيقة حسب قولك ، وهل تغضب أو تتأثر علاقتك بى عند ذكرها.

فقلت : نعم أريد الحقيقة الكاملة دون انتقاص وليس هناك مجال للغضب لمعرفة الحقيقة. وأمام إصراري قال: أذن سأخبرك بالإجابة لشخصك فقط ولا تُخبر به أحداً، ولكن ليس اليوم ولكن غداً .لأن الوقت متأخراً.

ذهبت إليه فى الثامنة من مساء اليوم التالي ، وكان اللقاء الذي غير مجرى حياتي ، وجدته فى انتظاري ومعه بعض الأوراق ونسخة من القرآن الكريم وعلى مدى ثلاثة أيام ولساعات طويلة عرفت فيه ما كنت أحاول معرفته طوال عشرون عاماً .

قال الشيخ الوقور: هذه الحروف لها " مفتاح " لفك طلاسمها ومعرفة أسرارها المكنونة، وقد تم توزيع تلك الحروف على 29 سورة فقط وهذه السور كلها مكية ماعدا ثلاث سور ( البقرة، ال عمران ،الرعد ) جزء منها مكية واستكملت فى المدينة فى بداية الهجرة ولذا سُميت مدنية. من سور القرآن البالغ 114 سورة . وأن القرآن بدأ فى الجزيرة العربية فى مكة لمدة 13 سنة ثم المدينة لمدة 9 سنوات وعدة اشهر، وكانت المسيحية واليهودية منتشرة بين قبائلها كقبيلة حمير وغسان وربيعه وأهل نجران والحيرة المسيحية ، وبنى قريظة وبنى النضير وبنى قنيقاع وغيرهما من القبائل اليهودية، وكانت الجزيرة العربية عامرة بالأديرة والرهبان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrouhan.roo7.biz
 
سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحروف القمرية و تصاريفها
» فوائد السور(1 سورة البقرة)
» لتسخير جميع خدام الايات و السور القرأنية بالكامل
» للمرأة التى لا تنجب من سبب السحر او المس
» فائدة للزوجه سيئة الخلق والعنيدة التى لا تطيع زوجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ الروحاني أبو محمد السوسي للعلوم الروحانية و الرقية الشرعية : 00212634753098 :: جنة الأسرار و الكتب الروحانية :: روضة الأسرار و علم الأوفاق-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا
Feedage Grade B rated

منتديات الشيخ الروحاني أبو محمد السوسي للعلوم الروحانية و الرقية الشرعية : 00212634753098

↑ Grab this Headline Animator

سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية Untitl10