يعتبر هذا الوفق من أهم الأوفاق التي ذكرت في العلوم الروحانية ، وهو اسم الله الجامع ، وله خاصية كبيرة وتأثير نافذ في حياة الإنسان ، لأن عدده 114 ، وهو عدد سور القرآن الكريم ، لذلك سمي الجامع ، وهذا الاسم جامع كل شيء في الكتاب.
وقد ذكر البعض أن هذا الاسم كان يملكه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس بصيغة الجامع وإنما هو مستور في الكتاب ، وهو سر الأسرار فيه ، مكون من ثلاث أسماء ، وله ثلاثة أقطاب ، هم أوتاد الأرض ، ولا يعلمه إلا من كشف الله له .
وعدد هذا الوفق هو العدد الوحيد الذي يتوافق مع الوفق المثلث والمربع ، حتى يصبح مسبعاً ، ليتم تأثيره على سائر أيام الأسبوع .
والوقت الذي يتنزل به هذا الوفق الجامع ، لا يكون إلا يوم الجمعة في ساعة الزهراء ، عند اجتماع المصلين لصلاة الجمعة ، لأنه جامع .
وكان دعاء أحد العارفين : " ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ، اجمعني بسيدنا رسول الله في الحالين والدارين ، إن الله لا يخلف الميعاد " .
وينفع هذا الوفق في فتح النصيب والجمع ، إن كان ذكراً أو أنثى ، بعد تنزيله ، وتصبح صيغة الدعاء : " اجمعني بزوج صالح يعينني في الدنيا والآخرة ".
مع سورة الفاتحة وسورة الشرح ، وتشدد على الآية " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا " ، وعند الآية : " فإذا فرغت فانصب ، وإلى ربك فارغب " ، تنتصب واقفاً وتقول : " ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري ".
ومن التعليمات أن تكون الغرفة نظيفة وفيها شيء من بخور لبان الذكر و الجاوي .
أما كيفية التنزيل فهي على ورقتين متشابهتين في الوقت المحدد المذكور، في الورقة الأولى ، تأخذ عدد 114 وتسقط الآس 12 في المثلث ، يبقى 102 ، تقسم على ثلاث فيكون الناتج 34 ، ينزل في بيت المفتاح ، حتى المغلاق ، كما يلي
- المرفقات
- wfqmthlthjam.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (6 Ko) عدد مرات التنزيل 0